السبت، 10 ديسمبر 2011

جآنب تطبيقي : اختبآر يحدد قدرتك على التركيز و حل المشآكل ...

يتناول هذا الاختبار القسم الأكثر غموضا في طبيعتك . كيف تتصرف أمام الأحداث الخفية ، والمواقف المرعبة ، واللقاءات الغريبة ؟ إن الإجابات ستكشف عن لاوعيك ، أو عقلك الباطن ، وتُظهر كيف أن غرائزك البدائية تؤثر على مواقفك في الحياة اليومية .




لاتفكر كثيرا لدى الإجابة على هذا الاختبار . انظر وحسب إلى الصور ، واختر الجواب الذي يبدو لك أكثر ملاءمة ، بصورة عفوية.

















..


اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف


ماهو الشعور الأقرب إلى ردّ فعلك لدى رؤيتك هذا الشخص ؟



(ج) الفضول .
(هـ) الشفقة .
(ب) الاشمئزاز .
(أ) الافتتان .
(د) الاحتقار .











..


اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف



كيف تشعر فيما لو اضطررت أن تكون وسط هذه الدائرة السحرية ؟





(أ) مسمّراً في مكانك .
(د) لامبالياً .
(ج) متضايقاً قليلاً .
(ب) أكثر الناس قلقاً .
(هـ) مسروراً ، بالأحرى .













..


اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف



ماذا تمثّل هذه المرأة في رأيك ؟






(ب) إنها صورة كابوس .
(د) إنها مجنونة .
(هـ) امرأة هستيرية تتصرف بتطرّف أمام شيء ما .
(أ) يتملّكها الجنّ .
(ج) إنها تتألم حقاً وبعمق .









..




اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف



ماذا سيكون رد فعلك أمام هذا النوع من الظواهر ؟






(د) الشعور بالشك المطلق .
(أ) الشعور العميق بالاتصال النفسي .
(ج) الشعور بالشك ولكن مع الحيرة أيضاً .
(ب) الشعور الذي يجعل الدم يتجمّد في عروقي .
(هـ) الدهشة المصحوبة بذكريات الخوف في طفولتي الأولى .








..




اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف



ماهو ردّ فعلك تجاهه ؟






(ب) مروّع .
(د) لامبالٍ .
(ج) فضولي .
(هـ) مسرور ، بالأحرى .
(أ) قلق .








..


اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف



تصوّر أنك تشاهد مثل هذا النوع من الأمكنة أثناء نزهة في الريف المنعزل . فكيف تتصرّف ؟





(هـ) تشعر بالرغبة في استكشاف المكان ومعرفة تاريخه .
(ج) تشعر بالدهشة . هل هو حقيقي ؟ أأنا أحلم ؟
(د) تشعر بنوع من التقزز السّارّ نوعاً .
(أ) تشعر شعوراً رائعاً بالتجانس مع المكان ، والجو .
(ب) تشعر بالخوف . لاأحب هذا المكان ، يجب أن أغادره .









..



اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف




ماهو ردّ فعلك الأول لدى رؤيتك هذه المرأة ؟







(ج) صدمة ثم فضول . أي نوع من الأشخاص هي؟ أهي حقاً ساحرة؟
(أ) إفتتان مباشر. أود التحدث إليها والتعرّف بها .
(د) قرف . لماذا لاتُختطف ؟
(ب) الشعور بالخوف والغثيان . غريزة التراجع .
(هـ) منزعج وحائر . قرف تجاه هذا التشويه الغريب . أو التظاهر بأنني لاأراها.








..


اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف



ماهو ردّ فعلك عنما تنظر إلى هذا ؟



(د) لايؤثر فيّ مطلقاً .
(ج) هذا يزعجني قليلاً .
(أ) أشعر بأحاسيس يختلط فيها السلام والغموض .
(هـ) أرغب في الانصراف فقط .
(ب) أشعر بحاجة ملحة إلى نبذ كل فكرة عن الموت .







...


اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف





ماهو ردّ فعلك أمامه ؟









(أ) أجده ساحراً .
(د) أجده سخيفاً .
(ب) أجده عدوانياً .
(هـ) أجده سوقياً .
(ج) أجده جذّاباً .







..









اختبار يحدد قدرتك التركيز والتصرف




ماهو التفسير الذي يخطر ببالك ؟











(ب) إنتحار .
( هـ) حادث سير .
(ج) اغتيال .
(د) ضحية حرب .
(أ) جريمة طقسية عقائدية .








ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



النتيجة



نسبة كبيرة من (أ)


أنت مدرك للنواحي القائمة في الطبيعة البشرية . تحب الاتصال بالأمور الخفية وترضى بمشاعر الخوف العميقة التي تشكل جزءاً هاماً من حياتك، وتشجعها. أنت شديد الاعتقاد بالخرافات . تحب أن تمتلك قوى تتعلق بالظاهرات النفسية غيرالمعروفة علمياً ، وتعلّق أهمية كبيرة على الإشارات أو الهواجس إلى درجة أنك تتخذ القرارات يوماً فيوماً ، بمساعدة أو روس كوبك، أو أي طريقة أخرى للتكهن أو التنبؤ .
على الصعيد الخيالي يمكن أن تتهم أحياناً بالافتتان المرضي ، وبالبحث عن رعشة الهلع بأي ثمن ، وبالرغبة في استخدام ماهو فوق العادي للتهرب من المجتمع والحياة اليومية .
إنك، ولاريب، تحب المغامرة، ولك ميل إلى المخاطرة . إنفعالاتك تولد بسهولة تامة، وترغب في معظم الأوقات في مدّ أحاسيسك واختباراتك إلى أقصى حد.
ميلك إلى الأمورالخفية تثيرها جزئياً مواهب حقيقية من الحدس والتفهم ، كما يثيرها جزئياً، من ناحية أخرى ، سعيك وراء الأحاسيس . أنت تفكر وتتصرب تبعاً لغريزتك .يمكن، بوجه الاحتمال ، أن تجد نفسك غالباً في حالات غير عادية، ولكن لاتأخذ ذلك بعين الاعتبار كثيراً لأنه ربما كان ذلك نتيجة خيالك الحاد.
هذهالميول إلى الظاهرات النفسية غير المعروفة علمياً يعززها حدوث بعض الأشياءالغريبة حولك ، أحياناً . حـذار : إذا كنت تسعى بكل قواك وراء غير المألوف، يمكنك بطريقة واعية معالجة الأحداث والأحاسيس ، وتكون ميالاً أيضاً إلى رؤية معانٍ لاتُـصَدّق في حالات يجدك سواك ممّـن هم أقل خيالاً وقصوراًمنك ، طبيعية جداً .
إن اهتمامك بالأمور الخفية يضيف بعداً ومعنى إلى حياتك هما ثمينان جداً بالنسبة إليك .



نسبة كبيرة من (ب)


يجتذب كغير المعلّل ، وتميل إلى رؤيته عبر مخاوفك . لابد أنك كنت، في طفولتك،تخشى اللون الأسود . حتى انك حالياً تميل الى رؤية صور تفكيرك وأنت طفل،وشكل هذا التفكير. وهذه الطريقة في العمل تمنحك حدساً أكبر، وادراكاً اكثرحدّة، الا ان ذلك ليس دائماً مريحاً لك . في احيان كثيرة تحسّ بالرغبة في المعرفة ، والفهم، وفي الوقت نفسه لاتجرؤ على ذلك ، تحس بالخوف، ومع ذلك انت مفتون .
لديك رغبة حارة في الغوص في الامور الغامضة . تحب ربماافلام الرعب ، والحديث عن الامور الغامضة مع اصدقائك ، والاختبارات الغريبة ، والاجواء غير العادية، والاحساس بالتعرض الى حالات مقلقة نوعاًما .
أنت تعرف أن الطبيعة البشرية ليست سمحاء ، ولكنك لاتستطيع أن تكون كذلك ، في الواقع أنك تشعر بالحاجة الضرورية للاعتقاء بأن الناس لطفاء وأن العالم طيب .
لايمكنك ااحتمال التفكير في القسوة، مهما يكن شكلها ،أنت تتعاطف كثيراً مع الآخرين بحيث تحس بالآلام التي يعانون منها ، فتحمل على كتفيك ، بالتالي ، مايحملون .
إنفاعالاتك تشفّ دائماً حتى إذا جهدتفي إخفائها . أحكامك، وخاصة تلك التي تتعلق بمن يحيط بك ، هي غريزية ومباشرة . تتأثر بسهولة بما يجري حولك ، وتنتشر حساسيتك في دوائر متراكزة مثل الدوائر على سطح بحيرة ، مع أن كل مشاعرك وتفسيراتك شخصية تماماً .
تحس بميل نحو الغامض ، إلاّ أن مخاوفك تمنعك أحياناً من اكتشافه بعمق . ومع ذلك تشعر بالحاجة إلى إلقاء نظرة أبعد من الوجود اليومي لإثارة مخيلتك والسعي وراء التفسيرات .



نسبة كبيرة من (ج)


أنت متفتّح كثيراً فكرياً ، وتهتم بما يتعلق بالظاهرات النفسية غير المعروفة علمياً، انت قادر على الجمع بين الحدس والتفكير والتأمل الأكثرمادية.باستطاعتك استخلاص الأفضل في هذين العالمين . وبما أنك تشعربالاتصال بالناحية العميقة من شخصيتك فإن لك إيماناً بغريزتك الشخصية ، أوتبدي اهتماماً بالحياة التي تتجاوز الواقع واليومي . وتظهر تفهماً نحو الآخرين . وتمتاز بدعم أحكامك الغريزية بحسن الفهم والتحليل المنطقي .ذهنك الحاد دقيق المراقبة ، يتيح لك التقاط رسائل ضمنية وفروقاً دقيقة فيتصرّف الآخرين . من نواحٍ كثيرة تتكشف عن عالِم نفساني هاوٍ وأنت تحلل باستمرار الناس والحالات .
يمكن أن تفتتن بتفسير الأحلام ، وبدراسة فلسفات الحياة، مادمت تود معرفة أكثر مايمكن في ميادين كثيرة .
أنت تتأثر بالأجواء . يمكنك إظهار الناحية العميقة في طبيعتك باستخدام حدسك وبتنمية مخيلتك .. تميل إلى استكشاف كل مايبدو لك غامضاً نوعاً ما بواسطة تفكيرك .
تجد لذة في التثقف على المدنيات القديمة ، وتجد فيها غالباًالالهام . ومن هنا لايستبعد أن تشعر بالحاجة إلى وسيلة تعبير فنية أوضرورة للابداع .
مع أنك على العموم موضوعي ، ولك سيطرة على انفعالاتك،فإنه من السهل عليك كذلك أن تنقاد بمخيلتك واستيهامك ( الاستيهام تصورتخيلي خادع من حلم وهلوسة ) .
تشعر بالرغبة العميقة في توسيع معارفك ،ولديك افتتان حقيقي بغير المألوف ، وفضول كبير للغامض . تلك هي المكونات الأكثر أهمية في حياتك الداخلية .



نسبة كبيرة من(د)


تبدو واقياً، بالطبع، وتُظهر تشاؤماً حتى تقع على دليل دامغ يتعذر دحضه . إذن ليس ثمة مكاناً للمذهل والغامض في حياتك . الوقائع، أكثر من التأملات،تحدد أراءك . أنت ترى بوضوح ، على العموم، وتظهر قدرة على الموازنة بين الدليل وعكسه بطريقة موضوعية دون أن تتدخل الانفعالات لجعل القضايا غامضة.
تتمتع بحس التأكيد ، وتثق بأنك على صواب فيما يتعلق باختياراتك وآرائك ، ولا تتأثر بسهولة بآراء الآخرين .
ومعأنك تنبذ الظاهرات الفوق العادية إلا أنك تستطيع قبول الجوانب المخيفة من الطبيعة البشرية دون أن يقلقك ذلك . أنت ترى العالم كما هو ، وترتاح لمظاهره الأكثر بشاعة . تميل إلى إصدار أحكام واضحة ، ومسلكك في الحياة يظهر صلابتك وشجاعتك . تتمتع بالسيطرة على مشاعرك، ولا تصاب إلا بمخاوف قليلة . أنت شجاع وعملي ، وتبدو أحياناً غير متسامح تجاه الآخرين الذين لايشاطرونك وجهات نظرك ، ذلك بأنك تميل غالباً إلى اعتبار الحساسية ضعفاً .
أنت امرؤ مباشر ، لالفّ عندك ولا دوران، تتناول مشكلات الحياة كما هي ، وتحلها بطريقتك الخاصة .
ومعذلك ، وحتى إذا كنت تحسب نفسك شخصاً منطقياً جداً ، فالحقيقة أن عدداً من مشاعرك وأحكامك حدسية . إنك في الواقع تنساق وراء غرائزك دون أن تنتبه إلى ذلك .



نسبة كبيرة من (هـ)


أنت تحترم معتقدات الآخرين ، وتبدو متسامحاً جداً بالنسبة إلى غير المعلّل دون نبذه كلياً . غير أنك لاتتجه مطلقاً نحو هذا العالم لتجد فيه تعليلاً أوراحة . باختصار تكون قادراً على رؤية الظاهرات الفوق العادية كامتداد للقوة البشرية أكثر منها كشيء يتجاوز السيطرة البشرية .
أنت تهتم بالعالم الحقيقي ، وتقرن المنطق بالخيال في أحكامك على الناس والمواقف .تتمتع بطبيعة فضولية بالنسبة إلى العالم المحيط بك وتسعى وراء المعرفة والفكر . تفضل إقامة أفكارك ونظرياتك الخاصة على البراهين بدلاً من الاستناد إلى المعتقدات التقليدية .
أنت حاد الذهن ، وقادر على رؤية المشكلة في العمق مباشرة ، وبالتالي اتخاذ القرارات بسرعة وسهولة .
تتقبل الجوانب المضطربة في الطبيعة البشرية كشرّ لابد منه، ولكنك لاتتوقف ملياً عند هذا المظهر من الأمور.
أنت لاتبدي إلاّ القليل من المخاوف ، ولا تتصرف إلاّ حسب مشيئتك . تحسّ،عموماً، بأنك قادر على حلّ مشاكلك ومواجهة معظم المصاعب . تحررك الفكري ،مع ذلك، يمنحك الاستعداد لتفهّم المخاوف العميقة، وتملأ نفسك الشفقة على الذين لايشاطرونك وجهات نظرك .
تتمتع بالكثير من الاهتمامات ، وأنت منفتح على الأفكار الجديدة . ومع أن لشخصيتك مظهرا عمليا كبيرا ، فأنت أيضا شخص خلاّق ، يحب الابتكار.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ






ميمونه حسين العبيدي

أهمية تنمية القدره على حلِّ المشآكل ..




إن تنمية قدرتك على حل المشاكل عملية مفيدة من عدة نواحٍ ، إذ أنك ستصبح قادراً على أن :
• تتنبأ بمشاكل محددة ، و تتخذ إجراء وقائياً .
• تحل المشاكل بسرعة وبجهد أقل .
• تقلِّل من التوتر .
• تنمِّي أداءك في العمل وعلاقاتك مع الزملاء .
• تصنع فرصاً وتستغلها .
• تحل المشاكل الأكثر إلحاحاً .
• تمارس السيطرة أكثر على النواحي الرئيسة أو الحيوية في حياتك.
• تحقق مزيداً من الرضا الشخصي .
الفصل الأول : المشاكل وكيفية حلها
عملية حل المشكلة :
عملية حل المشكلة تتم على خمس عمليات رئيسة ، و هي :
أولاً : تمييز المشكلة وتحليلها
يمكن أن تمر المشاكل دون أن نلحظها مالم نستخدم أساليباً مناسبة لاكتشافها ، وعندما يتم اكتشافها فإننا نحتاج إلى إعطائها إسماً أو تعريفاً مؤقتاً لمساعدتنا في تركيز بحثنا عن مزيد من المعلومات المتصلة بها ، ومن خلال هذه المعلومات يمكننا أن نعد وصفاً أو تعريفاً صحيحاً لها .
ثانياً : تحليل المشكلة
نحتاج إلى فهم المشكلة قبل أن نبحث عن حلول لها ، ومالم يتم ذلك فإن الجهود اللاحقة التي سنبذلها لحلها يمكن أن تقودنا في الاتجاه الخطأ ، وتتضمن عملية تحليل المشكلة جمع كل المعلومات ذات الصلة بها ، وتمثيلها بطريقة ذات معنى لكي يتسنى لنا رؤية العلاقات بين المعلومات المختلفة .
ثالثاً : وضع حلول ممكنة
يتضمن وضع الحلول الممكنة تحليل المشكلة للتأكد من فهمها تماماً ، ومن ثم وضع خطط عمل لمعالجة أية معوقات تعترض تحقيق الهدف ، ويتم تطوير الحلول العملية من خلال عملية دمج وتعديل الأفكار ، وهناك العديد من الأساليب المتوفرة للمساعدة في إنجاز هذه العملية ، ويجب أن تتذكر أنه كلما كان لديك عدد أكبر من الأفكار لتعمل عليها كانت فرصتك لإيجاد حل فاعل أفضل .
رابعاً : تقييم الحـلول
إذا كانت هناك مجموعة من الحلول المحتملة للمشكلة ؛ فعليك أن تقيِّم كلاً منها على حدة مقارناً بين نتائجها المحتملة ، ولهذا فإنك تحتاج إلى أن :
• تحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تراعيها .
• تطرح الحلول التي لاتراعي القيود المفروضة .
• تقيِّم الحلول المتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة .
• تقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل .
• تقرر الحل الذي ستنفذه .
خامساً : تنفيذ الحل الذي اخترته
يتطلب تنفيذ الحل خطة تحتوي أموراً مهمة منها :
1- الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف .
2- المقاييس الزمنية .
3- المصادر اللازمة .
4- تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء .
5- تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها .
وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المتخذة ، وقارنها بالنتيجة المتوقعة ، وأي انحراف عن المعيار المتوقع يجب أن يعالج بصورة سريعة .
وعندما يستكمل التنفيذ تتم مراجعة مدى النجاح الكلي للحل ، وقد تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات إذا لم يتم تحقيق الهدف .
الفشل في حل المشاكل بفعالية
تشمل الأسباب التي تجعل الأفراد سيفشلون في إيجاد حلول فاعلة ما يلي :
• عدم اتباع المنهجية .
• عدم الالتزام بحل المشكلة .
• إساءة تفسير المشكلة .
• الافتقار إلى معرفة بأساليب ( تقنيات ) وعمليات حل المشكلة .
• عدم القدرة على استخدام الأساليب بفعالية .
• عدم استخدام الأسلوب المناسب لمشكلة معينة .
• عدم كفاية المعلومات ، أو عدم صحتها .
• عدم القدرة على دمج التفكير التحليل بالتفكير الإبداعي .
• عدم القدرة على ضمان التنفيذ الفاعل .
الفصل الثاني : المعوقات النفسية للحل الفاعل للمشكلة
أولاً : الإدراك
هناك معوقات قد تظهر عندما لاندرك المشكلة ، أو المعلومات اللازمة لحلها بشكل صحيح ، وتشمل هذه الصعوبات مايلي :
1. رؤية ما نتوقع أن نراه فقط ، بحيث نغفل عن احتمالية رؤية الغير للحل الصحيح للمشكلة ، والذي غاب عن نظرنا .
2. عدم إدراك المشكلة بشكل فاعل ، حيث نميل إلى التسرع في حل المشكلة بناء على ما نلحظه من أشياء واضحة فحسب دون بذل الجهد إلى ما هو أكثر من ذلك ، مما يؤدي إلى نقص في المعلومات ، الأمر الذي يؤدي بنا عدم الفهم الصحيح للعلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .
3. تنميط ( قولبة ) المشاكل بمعنى استخدام مسميات غير مناسبة ، فعلى سبيل المثال ربما يكون هناك أكثر من سبب لعدم استلام شيك من عميل يتأخر غالباً في السداد ، فلربما يكون السبب عدم إصدار فاتورة له ، أو أن الفاتورة لم تصل ، أو ربما يكون شيك العميل فُقِد في البريد ... ، وعليه من الخطأ أن نساوي تلقائياً عدم الاستلام بعدم الدفع .
4. عدم رؤية المشكلة طبقاً لأبعادها الحقيقية ، فنقوم بالاعتماد على المعلومات الجزئية ، ونهمل المعلومات الكلية التي تجلِّي لنا حجم المشكلة وأبعادها .
وسوف تساعدك الخطوات البسيطة التالية من رؤيتك للصورة كاملة ، وهذه الخطوات هي :
أ- ضع أنظمة وإجراءات تنبهك إلى المشاكل والفرص المحتملة .
ب- لا تعتمد على مقاييس غير واضحة وفردية .
ج- حدِّد المشاكل وحلها بدقة متأكداً من جمع كل المعلومات ذات الصلة .
د- تأكد إن كنت استخدمت معلومات غير صحيحة ، أو وضعت افتراضات بشأن ماله صلة بالمشكلة وما ليس له صلة بها .
هـ- اطلب وجهات نظر الأشخاص الآخرين .
و- استخدم التمثيل البياني للمشاكل لتوضيح العلاقة بين الجوانب المختلفة للمشكلة .
ز- راجع بانتظام الوضع الحالي .
ثانياً : التعبير
يمكن أن تشمل الصعوبات المتعلقة بالتعبير مايلي :
• عدم القدرة على التعبير عن الأفكار بشكل مناسب .
• استخدام اللغة الخاطئة في العمل على حل المشكلة .
• عدم المعرفة بتطبيقات اللغة .
ونستطيع أن نتخذ بعض الخطوات لتحسين قدراتنا التعبيرية فمثلاً يمكنك أن :
1. تحدد أي اللغات التي ستساعدك على الأرجح في حل مشكلة معينة .
2. اطلب مساعدة خبراء في المشاكل التي تنطوي بالضرورة على لغة لست طليقاً فيها .
3. حاول استخدام لغات أخرى عدا اللغات المعيارية كأن تستخدم مثلاً لغة بصرية بدل لغة الكلمات ، أو أن تستخدم لغة الجداول بدل بيانات الخام .
4. تتأكد من تكيُّفك مع مستوى فهم الجمهور ، وأن تستخدم معه لغة مناسبة عند شرحك لأفكار معينة .
ثالثاً : الانفعال ( العاطفة )
يمكن أن يسبب لنا تكويننا الانفعالي صعوبات عندما يتعارض مع احتياجات حل المشكلة ، ونضرب بعض الأمثلة على ذلك :
• الخوف من ارتكاب أخطاء أو الظهور بمظهر الغبي أمام الناس وخاصة لو كانوا من الزملاء ، ونتيجة لذلك فإننا نميل إلى وضع أهداف سهلة متجنبين خطر الفشل .
• عدم الصبر ، حيث أن رغبتنا في التقليل من القلق من خلال إضفاء نظام على الموقف ، أو رغبتنا في كسب تقدير من خلال إحراز النجاح يمكن أن يجعل صبرنا ينفد أثناء حل المشكلة ، والعاقبتان الرئيسيتان المترتبتان على ذلك هما : الميل إلى التشبث بأي حل معروض دون إجراء تحليل كاف للمشكلة ، والميل إلى رفض الحلول أو الأفكار غير المألوفة بشكل غريزي تقريباً .
• تجنب القلق أو التوتر ، فمثلاً يكره بعض الأشخاص التغيير بشدة ؛ لأنه ينطوي على عدم اطمئنان يمكن أن يهددهم .
• الخوف من المجازفة .
وهناك الكثير من الخطوات العملية التي يمكنك أن تتخذها من أجل الحد من آثار الانفعال منها :
1. افحص بشكل تحليلي الأفكار والأساليب الموجودة .
2. تقبل الحقيقة ، وهي بأنك متى ما كنت تسعى إلى طرق جديدة وأداء أفضل لشيء ما ؛ فإنه لابد من حصول أخطاء .
3. تذكر بأن العديد من الأشخاص يلاقوا السخرية والاستهزاء على جهودهم وحلولهم ، ثم عُرفوا بعد ذلك باختراعات عظيمة .
4. إذا كنت مازلت تخشى الظهور بمظهر الغبي حاول أن تطبق أفكارك عملياً قبل أن تعرضها على الآخرين ، أو ضع حججاً منطقية لإثبا ت أنها ستنجح .
5. إذا كنت تكره التغيير تخيل تطبيق أمنياتك على الواقع لترى الفوائد التي ستجنيها منه .
6. اتبع منحاً منهجياً صارماً للسيطرة على التعجل أو على نفاد الصبر .
7. قلل من التوتر من خلال معالجة المشاكل بخطوات تمكنك من أن تديرها بشكل أفضل ، وإن لزم الأمر اطرح المشكلة جانباَ لفترة مؤقتة ، ثم عد إليها فيما بعد.
8. إذا لم ترغب بالمجازفة حدد النتائج غير المحمودة المحتملة ، ثم ابحث عن طرق للحد ما أمكن من خطر حدوثها .
9. إذا ظهر بأن مشكلة ما غير مثيرة للتحدي تخيل أقصى ما يمكنك أن تجنيه من فائدة إذا ما استخدمت معها حلاً جديداً.
رابعاً : التفكير
إن لدينا قدرات للتفكير ، ولكن المصدر الرئيسي للمعوقات التي تعترض حل مشاكلنا هو الكيفية التي نستخدم فيها القدرات ، وتشمل هذه المعوقات مايلي :
• الافتقار إلى المعرفة أو المهارة في عملية حل المشكلة .
• عدم كفاية التفكير الإبداعي .
• الافتقار إلى المرونة في التفكير .
• الافتقار إلى المنهجية في عملية التفكير.
إن التدرب يزيد من سهولة استخدامنا للتفكير المرن أثناء حل المشكلة غير أن الاستراتيجيات التالية يمكن أن تفيدنا أيضاً :
1- كن منهجياً واعمل بشكل منظم .
2- انظر في الطريقة الأفضل لكل مشكلة .
3- تدرب على استخدام الوسائل المساعدة المتنوعة لحل المشاكل .
4- إذا لم تفهم لغة المشكلة أو إذا لم تملك المعرفة المناسبة لها اعمل مع شخص آخر لديه هذه المعرفة .

إن القدره على حل المشكلات يحتآج لتدريب وممآرسه يحتآج إلى التعمق في المشكله و أسبآبهآ والنظر إليهآ للوصول الى حل للمشكله بشكلٍ مُرضي ...

المرآجع:

*كتاب: كيف تنمي قدرتك على حل المشاكل ! .

( 2006 ,Michael , Stevens)

ترجمة: سامي تيسير سلمآن .
* اختبآر يحدد القدره على حل المشكلات بتصرفٍ مني
ميمونه حسين العبيدي

جانب تطبيقي


طارق علي الحبيب شرح لمشكلة الاطفال المصابين لفرط الحركة وتشتت الانتباه وعلاجه
( الرجاء في نهاية المقطه كتم الصوت لوجود موسيقى )
عمل الطالبة:نوره العسكر
 

برامج تعليم مهارات التفكير(جانب تطبيقي)

برامج تعليم مهارات التفكير
                    تتنوع برامج تعليم التفكير ومهاراته بحسب الاتجاهات النظرية والتجريبية التي تناولت موضوع التفكير . ومن أبرز الاتجاهات النظرية التي بنيت على أساسها برامج تعليم التفكير ومهاراته ما يلي :
     1.        برامج العمليات المعرفية
تركز هذه البرامج على العمليات أو المهارات المعرفية للتفكير مثل المقارنة والتصنيف والاستنتاج ، نظرا لكونها أساسية في اكتساب المعرفة ومعالجة المعلومات . ومن بين البرامج المعروفة التي تمثل اتجاه العمليات المعرفية برنامج " البناء العقلي لجيلفورد " وبرنامج " فيورستين التعليمي الإغنائي ".
     2.        برامج العمليات فوق المعرفية .
تركز هذه البرامج على التفكير كموضوع قائم بذاته ، وعلى تعليم مهارات التفكير فوق المعرفية التي تسيطر على العمليات المعرفية وتديرها ، ومن أهمها التخطيط والمراقبة والتقييم . وتهدف إلى تشجيع الطلبة على التفكير حول تفكيرهم ، والتعلم من الآخرين ، وزيادة الوعي بعمليات التفكير الذاتية . ومن أبرز البرامج الممثلة لهذا الاتجاه برنامج " الفلسفة للأطفال " وبرنامج " المهارات فوق المعرفية " .
     3.        برامج المعالجة اللغوية والرمزية .
تركز هذه البرامج على الأنظمة اللغوية والرمزية كوسائل للتفكير والتعبير عن نتاجات التفكير معا . وتهدف إلى تنمية مهارات التفكير في الكتابة والتحليل وبرامج الحاسب . ومن بين هذه البرامج التعليمية برامج " الحاسب اللغوية والرياضية " .
     4.         برامج التعلم بالاكتشاف .
تؤكد هذه البرامج على أهمية تعليم أساليب واستراتيجيات محددة للتعامل مع المشكلات ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بعدة استراتيجيات لحل المشكلات في المجالات المعرفية المختلفة ، وتضم هذه الاستراتيجيات : التخطيط ، إعادة بناء المشكلة ، تمثيل المشكلة بالرموز أو الصور أو الرسم البياني ، والبرهان على صحة الحل . ومن البرامج الممثلة لهذا الاتجاه برنامج " كورت لديبونو " وبرنامج " التفكير المنتج " لكوفنجتن ورفاقه .
     5.        برامج تعليم التفكير المنهجي .
تتبنى هذه البرامج منحى بياجيه في التطور المعرفي . وتهدف إلى تزويد الطلبة بالخبرات والتدريبات التي تنقلهم من مرحلة العمليات المادية إلى مرحلة العمليات المجردة التي يبدأ فيها تطور التفكير المنطقي والعلمي . وتركز على الاستكشاف ومهارات التفكير والاستدلال والتعرف على العلاقات ضمن محتوى المواد الدراسية .
وأعرض هنا صورة موجزة لأحد البرامج المطبقة في كثير من دول العالم وهو " برنامج الكورت لديبونو لتعليم التفكير " و تقنية قبعات التفكير الست لدي بونو .
المراجع :
1    د . فتحي عبد الرحمن جروان ( 1999م) تعليم التفكير مفاهيم وتطبيقات  ،العين ، الإمارات، دار الكتاب الجامعي .
  1     محمد عبد الرحيم عدس ( 1996) المدرسة وتعليم التفكير ، عمان ، الأردن ، دار الفكر .
  1    د . يوسف الخليلي ، د. عبد اللطيف حيدر ، د. محمد يونس ( 1996) تدريس العلوم في مراحل التعليم العام ، دبي ، الإمارات ، دار القلم .
  1     د. خليفة السويدي ( 1996) معلم المبدعين ، ندوة دور المدرسة والاسرة والمجتمع في تنمية الإبتكار ، جامعة قطر ، كلية التربية .
  1     شيت مايرز ، ترجمة عزمي جرار ( 1993م )  ، تعليم الطلاب التفكير الناقد ، مركز الكتب الأردني .
  1    د. خليفة السويدي ، أ.د. خليل يوسف الخليلي ( المنهاج ، مفهومه وتصميمه وتنفيذه وصيانته ، دبي ، الإمارات ، دار القلم .
  1     د. حسان الشمري ،مقالة بعنوان ( التفكير عرفناه .. فما هو التفكير العلمي ) مجلة المعلم ، العدد 94 ، أكتوبر ، 1999م .
  1    د. علي الحمادي ،  1999م( 30 طريقة لتوليد الأفكار الإبداعية ) ، بيروت ، لبنان ، دار ابن حزم .

عمل الطالبة : نورة العسكر

جانب تطبيقي عن تعليم عن طريق حل المشكلات (ورقة عمل )

بسم الله الرحمن الرحيم
ورقة عمل بعنوان التعلّم الذاتي عن طريق " حلّ المشكلات " نموذج من تدريس "المهارات اللغوية"
أولاً: ما المقصود بالتعليم عن طريق حلّ المشكلات ؟
أن يطرح المدرّس مشكلة هامة ورئيسية على الطلاّب للبحث عن حلّها عن طريق مصادر التعلّم المختلفة ، يتخلل ذلك متابعة مستمرّة من المدرّس مقرونة بتوجيه فني ينتهي بحلّ هذه المشكلة .يعود استخدام هذا الأسلوب في التعليم إلى حوالي منتصف الستينات من القرن الماضي وكان تطبيقه على طلبة الكليات والمعاهد التي تدرّس الطب ، ثمّ انتقل إلى مساقات الثقافة العامة ومنها النقد الأدبي والتحليل . وهو الآن يطبق بشكل واسع في جامعات ومعاهد ومدارس الدول الغربية ، وعلى نطاق واسع . . وقد ثبت بالتجربة العملية أنّ هذا النظام يناسب مختلف المجالات الدراسية وهو ضرورة ملحّة في القرن الحادي والعشرين ، لما له من أثر في مساعدة الطالب على مواجهة المشكلات التي قد تستجدّ نتيجة التقدّم الهائل في التكنولوجيا .يعود هذا المنهج إلى ( John Dewey ) ووفقا لهذا المنهج يستطيع المدرّس أن يرشد الطلبة إلى التعلّم ، ويزيد من قدرتهم على الاعتماد على النفس ويقّلل من أهمية الكتاب المقرر ليكون أحد مصادر المعرفة فقط وليس المصدر الوحيد .وبذلك ينتقل الدور من المدرّس إلى الطالب ( داخل الفصل )والمدارس التي تستعمل أسلوب التعليم الفعّال النشط تصبح أكثر مرونة وتعطي الحرية للمدرّس والطالب كي يصمّموا مساقاتهم الخاصة ، وهم يستطيعون أن يعرفوا كيف يوجهون الطلبة إلى حلّ المشكلات والقدرة على النقد والتحليل المعلل واكتساب المهارات المطلوبة للبحث عن حلول للمشكلات المطروحة . ويجب أن نذكر هنا أنّ الهدف من هذا ليس إيجاد الحلّ الأمثل للمشكلة وإنما لتدريب الطلبة على فهم المشكلات والاعتماد على النفس في حلّها ، وذلك من أجل القدرة على التعامل مع المشكلات التي تعرض لهم مستقبلاً سواء في مجال العمل أم في مجالات الحياة المختلفة .تجربتي في هذا المجال :
نظراً لإيماني بأهمية اتباع منهج التعلّم الذاتي ، وذلك من خلال إرشاد الطلبة إلى إعداد البحوث والمشروعات الجماعية ، والتعليم من خلال المجموعات والمناقشة الجماعية وحفزهم على التفكير الناقد فقد حاولت اختيار موقف تعليميّ قابل للتنفيذ في المدارس بعد أن كنت قد جرّبته على طلبتي في المرحلة الجامعية الأولى ، وذلك في إطار تنمية المهارات اللغوية المختلفة ، والقدرة على النقد الأدبي وتحليل النصوص ، من خلال اطّلاعي على بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبحوث وخلاصة تجاربهم في هذا المجال . وكانت لهذه الطريقة آثار إيجابية واضحة . وقد اخترت فن القصة ( القصيرة ) نموذجاً للتدريب على حلّ المشكلات .الخطوات المتبعة :
1.     اختيار مجموعة من القصص القصيرة ذات مواصفات معينة ، وكنت قد تعاملت مع ثلاثة أشكال من هذه القصص :
  • قصص ذات نهايات مفتوحة ، يترك للطلبة إكمالها عن طريق الإفادة من المعطيات مثل الشخوص ،والمكان ، والزمان ، والأحداث ،والعلاقات ، والأرقام ، وما بين السطور من المعاني . كلّ ذلك بهدف تنمية المهارات اللغوية لدى الطلبة عن طريق إيجاد المفردات المناسبة وصياغة جمل وتراكيب جديدة ، وزيادة القدرة على النقد والتحليل الأدبي .
  • قصص قصيرة تحتوي على جانب غامض ، يترك للطلبة محاولة تفسير الغموض ، وإيجاد حلول منطقية للمشكلات الموجودة فيها اعتماداً على المعطيات الواردة في النقطة السابقة .
  • قصص قصيرة عادية كاملة : يطلب من الطلبة اقتراح نهاية مختلفة لها مع محاولة تعليل وتفسير النهاية المقترحة .
  • مشكلة اجتماعية من خلال أحد الدروس المقالية ، والبحث عن حلول لهذه المشكلة عند الطالبات .
يراعى في اختيار هذه القصص أن تكون قصيرة ، وذات موضوعات مثيرة ومشوّقة ، وقريبة من واقع الطلبة ، والبيئة المحيطة ، وأن تكون ذات أحداث متشعبة ، فيها بعض المواقف الغامضة أو المشكلة بالنسبة للقارئ العادي ، من أجل شحذ الأذهان .الإجراءات :
  • تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة ( 5 طلاب في المتوسط )
  • توزيع القصة مطبوعة على طلاب الفصل جميعاً .
  • يطلب من الطلبة قراءة القصة بشكل فردي قراءة صامتة في حدود عشر دقائق .
  • تكلّف المجموعات بتحديد المشكلة .
  • " " بتصنيف المشكلة ( ضمن أيّ نوع من المشكلات )
  • " " ببدء البحث عن حلول مقترحة لحلّ المشكلة .
  • تدوّن الحلول في أوراق
في هذه الأثناء يكون دور المدرّس مقتصراً على المشاهدة وضبط الفصل حتى لا يحدث نوع من الفوضى التي تمنع الطلبة من التركيز .ملاحظة مهمة : على المدرّس أن ينبه الطلبة منذ البداية على عدم طرح الأسئلة لأنهم لن يتلقوا أية إجابة .يُعطى الطلبة الوقت الكافي لتحديد أبعاد المشكلة ، ووضع مقترحات لحلّها ، وأخيراً يتمّ تجميع الإجابات ، وتطرح للمناقشة الجماعية .وبذلك تكون الأهداف المطلوبة قد تحققت ، فالطالب يقرأ ويفكّر ويتحدّث ويناقش ويكتب ، ونستطيع من خلال ذلك التركيز على المهارات اللغوية وتنميتها .ملحوظة : قدّمت ورقة العمل هذه في إحدى ورش العمل لمعلمات المرحلة المتوسطة والثانوية
عمل الطالبة:نوره العسكر

ضياع الوقت

ضياع الوقت
رأيت من واقع الحياة أن أكثرنا لايحسن استغلال الوقت بفعالية , وللأسف هناك من الناس من يظن أن تنظيم الوقت معناه الجد التام ولا وقت للراحة أو التسلية , والبعض يظن بأن تنظيم الوقت شيء تافه , وهذه المفاهيم تنتشر في وطننا العربي بشكل عام فيجب علينا حسن تنظم الوقت حتى لانقع في المتاعب والمشاكل .
( ممتاز , 2009 , 160 )
أمور تساعدك على تنظيم وقتك :
هذه النقاط  التي ستذكر أناه , هي أمور وأفعال , هي أمور تساعدك على تنظيم وقتك , فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم الوقت .
1.     وجود خطة , فعندما تخطط لحياتك مسبقاً , وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلا وميسرا , , والعكس صحيح , إذ لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة .
2.     لابد من تدوين أفكارك , وخططك وأهدافك على الورق , وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة .
3.     بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها ,لاتقلق ولاترمي بالخطة , فذلك شيء طبيعي .
4.     الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا , لاتيأس , وكما قيل : أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي .
5.     استعن بالتقنيات الحديثه لاغتنام الفرص لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح .
( ممتاز , 2009 , 126 )
معوقات تنظيم الوقت :
المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة ,فلذلك عليك تجنبها ماستطعت ومن أهم هذه المعوقات مايلي :
1.     -عدم وجود أهداف أو خطط .
2.     النسيان , وهذا يحدث لان الشخص لايدون مايريد إنجازه ,فيضيع بذلك الكثير من الواجبات .
3.     التكاسل والتأجيل
4.     عدم إكمال الأعمال , أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم .
( ممتاز , 2009 , 127 )
تمرين تنظيم الوقت :
1-    اكتب الأشياء متتالية , نظم قوائم بالأعمالالواجب عليك أداؤها . استخدم لوحاً ومفكرة .
2-    انظر إلى القائمة واللوح والمفكرة !
3-    حدد أولويات أعمالك , هل تحتاج حقاً إنجاز كل ما كتب في قائمتك ؟ إذ لم يكن كذلك احذف هذه البنود .
4-    كف عن المماطلة وأنجز أصعب أعمال اليوم أولاً.
5-    قل: (لا) للأشياء التي لاتستطيع أو لاتريد القيام بها وقلها في الحال.
6-    خذ وقت لنفسك . ولاتضف مزيدا من الأعمال لمجرد ملء أوقات الفراغ التي نتجت من خلال تنظيمك الجيد لوقتك .
( لندا , 2004, 62)
وفي الختام
عندما تنظم وقتك بشكل جيد يصبح هناك قيمة لوقتك وجهدك , وستشعر باحترام كبير لذاتك, وسيعاملك الآخرون باحترام أكبر .
( لندا , 2004, 62)
المراجع :
1.   ممتاز ,محمد ,(2009) , المفاتيح ال7 للشخصية الناجحة , القاهرة , كنوز.
2.     فيلد ,لندا ,2004,أسرار احترام الذت , (ترجمة سلام النحاس ) , دمشق ,دار الثقافة للجميع .
نوره خالد محمد العسكر  3o6